(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ))
(( إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ))
ما زلنا نبحث عن وسائل متعددة لإصلاح الأسرة المسلمة هذه الأسرة التي هي مفتاح الهزائم ومفتاح الانتصارات .. فبقدر ما تكون قريبة من الإسلام فإنها تكون سعيدة منتجة وبقدر ما تكون بعيدة عن الإسلام تكون شقية متفرقة.
ذكرنا نقاطا :
• تخفيف مثيرات الشهوة في البيوت " صيد الفوائد تربة الأبناء "
• اشاعة ثـقافة المصارحة في البيوت . "
• اشاعة ثـقافة الشورى في البيت "
• اشاعة ثـقافة الرفق في البيت
نتابع اليوم
إصلاح الزوجة :
البيت يشكل مؤسسة ضخمة وضخمة جدا , تحمل في طياتها مؤسسات متعددة , فهي تحمل في محتواها مؤسسة التربية ومؤسسة التموين والطعام ومؤسسة للعلاقات الاجتماعية ومؤسسة للترفيه و و
و على رأس هذه المؤسسات كلها تكون الزوجة وأي إصلاح للبيت لا يرافقه إصلاح للزوجة فليس له أي معنى وإصلاح الزوجة يعني إصلاح البيت قال تعالى حكاية على سيدنا زكريا
" وأصلحنا له زوجه " قال ابن عباس في تفسيره لهذه الآية كان في لسانها طول فأصلحه الله تعالى .
والزوج معني بشكل أساسي في إصلاح زوجته وتربيتها وتعليمها وترقيتها ولهذا ورد الحديث الشريف أن المرأة إذا أطاعت زوجها دخلت الجنة وفي هذا الأمر بالإطاعة مسؤولية عظيمة على الزوج ليأمرها بما أمره الله تعالى فلا بد للزوج